يبدو ان عدم اظهار الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، اي تعاطف مع قتلى الهجوم على الكونغرس، وعدم اهتمامه بمصير نائبه مايك بنس، الذي تم تهريبه من الكونغرس قبل وصول انصار ترامب اليه، وعدم ندمه على الخطاب التحريضي الذي القاه امام انصاره وتشجيعهم على اقتحام مبنى الكونغرس، يؤكد على وجود اصرار لدى الرئيس الامريكي المهزم، على هدم المعبد على الجميع، انطلاقا من مبدأ «علي وعلى اعدائي».